في حوار له مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء قامت به الصحفية مروى بن عبد النبي ونُشر بتاريخ اليوم الأحد 7 فيفري 2021، أكّد مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد ازور، أنّ تونس في حاجة إلى تعزيز النفقات الإجتماعية وإعادة تهيّئة ودعم المؤسسات المُصدّرة التي تأثّرت بجائحة كورونا لعودة نشاطها. 

وأضاف أزور أنّ الأولويات تتمثّل في تعزيز الحماية الإجتماعية عبر إعادة خلق الإنتعاش الإقتصادي عن طريق مؤسسات عمومية ناشطة وتقدّم خدمات اجتماعية ناجعة لها دور في رفع الإنتاج الإقتصادي. 

كما دعا إلى ضرورة إدارة حوار وطني في تونس لبلورة الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية وتحديد الأهداف التي تتمثّل في حماية حياة الأفراد وإعادة إنعاش الحياة الإقتصادية ودعم الشباب في بعث مشاريع ويتمّ الإتّفاق على عقد يشمل كلّ الجهات والذي سيسمح لتونس بتجاوز أزمة كورونا. 

وأفاد مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد ازور أنّه لإعادة إحياء النشاط الإقتصادي يجب القيام بإصلاحات مهمّة في العديد من المجالات على غرار قطاع الصحة والتعليم ودعم مردودية عمل مؤسسات الدولة وجعلها ناجعة مشيرا أنّ التنافس بين القطاع العام والخاصّ لا تأثير له على الإنتعاش الإقتصادي. 

وأكّد أنّ نسب البطالة تفاقمت مؤخّرا وتجاوز 17 بالمائة وشدّد على ضرورة خلق مواطن الشغل للشباب عن طريق القطاع الخاصّ بمؤسساته الصغرى والمتوسّطة ''يجب تقديم الدعم للشباب والمرأة''. 

 ي.ر